ملتقى حول الشيخ العربي التبسي

{besps}galerie Larbi Tebessi{/besps}

 

الملتقى الوطني الأول حول

الشيخ العربي التبسي - رسالة الإصلاح والبناء

 

بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسون لوفاة الشيخ العربي التبسي، نظم مخبر المخطوطات بجامعة الجزائر2 بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية ومع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومؤسسة الشهيد العربي التبسي الملتقى الأول حول الشيخ العربي التبسي ورسالة الإصلاح والبناء، وذلك يوم 17 أفريل من 2012 في حوالي الساعة التاسعة صباحا بقاعة المحاضرات الكبرى بمقر الجامعة

بعد الاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني. نشط الدكتور عيفة الحاج رئيس قسم التاريخ محيلا الكلمة إلى الدكتور عبد المجيد دهوم عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الذي ناب السيد رئيس الجامعة الدكتور عبد القادر هني الذي تعذر عليه الحضور لظرف طارئ في افتتاح الملتقى . رحب السيد العميد من خلال كلمته بالحضور,وذكر أن الجامعة تتشرف باستضافة هذا الحدث الذي يخص عالما شامخا ويشهد التاريخ بعطائه. متمنيا التوفيق والنجاح للملتقى

بعده مباشرة، تفضل الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين بكلمة قال فيها :'' نسعد جدا بإقامة اليوم العلمي لعالم تجاوزت أعماله حدوده الوطن لتكون بمثابة المصباح المضيء للعلماء، وأحببنا أن تحتضن جامعة الجزائر 2 جامعة العلم و العلماء والمتعلمين

تلاه مباشرة الأساتذ مبارك جدري رئيس مؤسسة الشيخ العربي التبسي ابن الشيخ العربي التبسي. شكر جامعة الجزائر2 على احتضان هذا الملتقى.وتقدم مدير المخطوطات الأستاذ الدكتور مختار حسيني بكلمة عرف من خلالها بالمخبر

انطلقت مباشرة الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور مولود عويمر منسق الملتقى الذي رحب بالحضور ثم قدم محور هذه الجلسة

وكانت أول مداخلة للدكتورة نفيسة دويدة من المدرسة العليا للأساتذة ببوزيعة، قدمت محاضرة موسومة بـ : ''الشيخ العربي التبسي : حياته وأثاره ''

 تلتها مباشرة مداخلة الأستاذ نوار جدواني عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتاميذ الشيخ العربي التبسي رحمه الله. استحضر الأستاذ الماضي الذي عاشه مع أستاذه. وذكر بعض الخواطر التي جالت في نفسه، حيث تكلم عن حياته، شخصيته ومميزاته. أنهي مداخلته بقول دل على مدى وفائه لأستاذه: ''لولاه لم أكن شيئا مذكورة''

أما الأستاذ عبد الباسط قلفاط أستاذ محاضر في تخصص التاريخ المعاصر بجامعة خميس مليانة, فقد عنون مداخلته بـ : العربي التبسي في حركة جمعية علماء المسلمين الجزائريين. كما تطرق إلى أهم محطات حياته و أهم القضايا التي تعرض إليها في مقالاته، نذكر منها الدفاع ن حقوق جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدعوة إلى الوحدة و العمل الجماعي

فتحت بعد ذلك باب المناقشة،حيث اقترح الصحفي محمد حسين أكيلال تسمية جامعة الجزائر2 باسم الشيخ العربي التبسي. وقدم السيد لمين بشيشي وغيره شهادات عن الراحل العربي التبسي

في حدود الساعة الواحدة زوالا، كان موعد انطلاق موعد انطلاق الجلسة العلمية الثانية الأخيرة برئاسة الأستاذ عيفة الجاج رئيس قسم التاريخ. شارك في هذه الجلسة عدد من الأساتذة نذكر، من بينهم الدكتور عمر النقيب من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، الذي قدم مداخلة بعنوان "أفكار تربوية عند الشيخ العربي التبسي" تطرق من خلالها إلى خصائص المربي الشيخ العربي التبسي، التحديات التي واجهها مشروع الإصلاح. و تحدث كذلك عن ما كتب وما كتب عن الشيخ العربي التبسي رحمه لله

أما عن الأستاذ الباحث أحمد عصماني تطرق إلى موضوع "القضايا الدولية في اهتمامات الشيخ العربي التبسي

.ومن جهته تحدث الدكتور بشير سعدوني عن دور الشيخ العربي التبسي في القضية الوطنية

 

تغطية ليلى أوهيب